كثيرا ما نقرأ على صفحات النت عن تواريخ القبائل ومن جملتها تاريخ ابن جشعم أو قشعم لا تفرق عندنا التسميه على حسب اللهجات .. ولكن الذي نعرفه جيدا وبلا شك أن ابن جشعم الذي هو مشهور عندنا يثمثل بشخص اللمقب بقشعم وهو ليس اسمه الحقيقي بل لقب. هو أنه ذلك الشخص الذي رباه الأمير غليص وغليص هذا شمري أسلمي من المسعود ربى جشعم في بيته واتخذه ولدا وهو ليس من أصل القبيلة(لقطة غليص) أي أن غليص ربى عدوه في بيته من حيث لا يعلم وذلك بعد أن كبر قشعم واستفحل أمره وسيطر على قبيلة غليص وأحلافها... إلى هنا عرفنا نشأة قشعم .. وأما موقعه وموطنه فهو المعروف والمشهور جدا ولا زالت آثاره باقية الى اليوم فهي منطقة الحسينية بالعراق الواقعة شمالي بغداد .. هنا كانت مشيخة ابن جشعم واستمرت إمارته الى عصر وصول الزقاريط فخذ من عبده من شمر بقيادة يوسف النصرالله واصطدموا معه في معارك طاحنه انتهت بهزيمته وعربانه وثم الجلاء تدريجيا الى جنوب العراق وفي منطقة الناصرية بالذات ولا زال ابن قشعم له إمارة على القشعم هناك بالرغم من غلبة مشيخة ابن سعدون المنتفق على المنطقه إلى أن احتلت أمريكا العراق وخبى نجم كلا الاميرين ابن قشعم وابن سعدون نسأل الله لهم العافية وسطوع نجمهم من جديد.
أما ما نقرأه كثيرا على النت من أن ابن قشعم قاتل آل فضل بالشام ووقوف سلطان المماليك برقوق مع ابن قشعم وتثبيت امارته فهذا لم نسمع به ولم نعرفه وربما الكلام عن قشعم آخر غير قشعمنا لأن الذي نعرفه لا علاقة له بالشام.
بقى أمر وهو أن ابن جشعم الذي نعرفه(في العراق) أصله شمري عبدي من الجعفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق